أحال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشروع قانون «الصكوك الإسلامية» إلى هيئة كبار العلماء، ووضَعه على جدول أعمالها في الاجتماع القادم.
وجاء ذلك، بعد أن تلقى الأزهر ردًا من وزارة المالية، على ملاحظات مجمع البحوث، في جلسته الطارئة التي عقدت يوم الاثنين.
وكان مجمع البحوث أبدى اعتراضه يوم أمس الأول الثلاثاء، على مشروع قانون الصكوك الإسلامية، الذي تقدمت به وزارة المالية، وذلك بسبب «مخالفته للشريعة الإسلامية وخطورته على سيادة الدولة»، وجاء القرار بناء على توصية لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية.
وأوضح بيان لمجلس الوزراء، أنه تم الاتفاق على ذلك خلال حديث هاتفى بين الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأضاف البيان أن مفهوم الصكوك السيادية يتم تطبيقه فى دول عدة سواء إسلامية أو غير إسلامية.
ونفى مجلس الوزراء ما تردد بشأن رفض مجلس الشورى لمشروع قانون الصكوك الإسلامية، مؤكداً فى المقابل أن الحكومة لم تقم بعد بإحالة مشروع القانون إلى مجلس الشورى، ومُذكّراً بأن نفس الشىء ينطبق على قانون تنظيم التظاهر الذى ترددت أنباء حول مناقشته فى مجلس الشورى، فى حين أن الحكومة لم تقم أصلاً بإحالة مثل هذا القانون إلى المجلس.
المفضلات