واهم من يعتقد اننا سوف نسمح بان يستغل المرحلة الانتقالية لتصفية الحسابات مع من يحمل له ضغينة لسبب أو لآخر
وما اضعف النفس البشرية التي تدفع بالبعض الى التفنن فى ايجاد الوسائل للانتقام
فدولة القانون لا دولة التصفية هي السبيل للنهوض بالوطن
فالجميع عاش المرحلة السابقة واختلفت الادوار فهناك السلبي وهناك من حاول ايقاد شمعة
ودولة القانون لا تقبل بأولئك الذين يريدون اعادة ايام 7 ابريل او التصفية او لجان التطهير ولكن بمسميات جديدة
ومن يحمل السلاح لتهديد من يخالفه الرأى
فهل ليبيا الحديثة التي نريد ستمسح لامثال هؤلاء وهم قلة بالتغلل إليها والسيطرة على مسيرتها ؟
ومافائدة ان نبرر تصرفاتنا بعد ذلك بأنه لكل مرحلة أخطاها
أقول للواهمين ان صمت الليبين فى السابق كان لأسباب كثيرة منها اننا تربينا فى ظل النظام ؟ ومنها غياب الوسائل الاعلامية التي تفضح الانتهاكات والممارسات غير القانونية ؟
وغياب الراي الاخر الذي يقبل الاختلاف ويستخدم القمع والتهديد ؟ ... الخ
وخدمة الوطن والانتماء إليه لاتحتاج إلى شهادة ممن تواجدوا بفنادق تونس أو من كانوا يتملقون الرؤساء للحصول على الفتات أو السلبيين الذي ينكرون على الايجابيين الحق فى العمل لأجل الوطن ولا نريد التفصيل لان المحاسبة تكون وفق اجراءات قانونية عن ممارسة فاسدة لا عن الاختلاف فى الراى عن القتل وسلب الحقوق لاعن مساعدة الناس لتحصيل حقوقهم
فهل الطابور الخامس هو من يعمل على خلق الفتن او اثارة النزاعات وهو يرتدى ثوبه الجديد
صباحكم مبارك
د فائزة الباشا
بالتوفيق
المفضلات