بسم الله الرحمن الرحيم
إنكثرة إطلاعي على ما ينشر في الشبكة العنكبوثية جرني للبحث عن منتديات متخصصة تنمي الفكر و المعرفة و تغني عن تتبع ما ينشر في مواقع عدة قد تغالطك أو تجرك إلى معلومات غير صحيحة فتفسد عليك مراجعك و تنهك قواك فلا يعد للبحث من علامات غير السقوط لذلك كان لزاما علي و إنصافا لجهدي أن أتابع العديد من المواقع كي أختار أفضلها مما يسر نفسي لترضى على ما يرد بهذه المواقع و المنتديات من معلومات أحتاجها دوما و ربما لا يعجب البعض أسلوب كتابتي أو طريقة نقاش أتبعها عادة فيكون الرأى مخالفا لرأيى و هذا شأن القارئ أ كان أستاذا متخصصا أو طالب علم أو من يدعي الحكمة كالرحال في رأئ البعض لكننى لا أتفق مع كثيرين حين يتصل نقذهم بالتهكم وصولا إلى كلاما لايليق بمستوى الشباب المتعلم –فيزعجنى هذا التصرف المشين لكنني لا أحب أن أنزل إلى منازلهم فالأمر لا يتعدى كونه جهل ممن يدعون معرفة ما .
و عود على المنتديات المتخصصة وقعت عيناى على موقعكم قرأت فيه لأيام دون أن أسجل أسمي و تفحصت كل ما كتب من مواضيع شدت إنتباهي لذا كان موعدي مع الدكتورة /فائزة الباشا –حين راسلتها مستفسرا عن تفعيل الإشتراك و كانت أكثر من لبقة في ردها على رسالتي عبر البريد الإلكتروني.
ربما لا ينفع حين أقول أننى أعرفها عن قرب و أعرف تتابع مشوارها منذ بداية التعليم الإعدادي و أنتهاءا بما أجمع عليه أغلب من عرفوها عن قرب بأنها مثال للمرأة المكافحة المثابرة خاصة إذا تعلق الحديث عن الحق و الحقوق و النجاح و البحث و الجرأة أيضا.لذلك قررت أن أستفيد من هذا الموقع الذي غرست فيه أستاذتنا ما لم أجده في مواقعا أخرى أو بدى لي ذلك .
و رغم أن الكثير مما نشرته هنا يعبر عن رأيي فأنا لم أكن راضيا تمام الرضاء على ما قدمته –كتبت عن السجون في ليبيا و كانت حقائق للأمانة وضحتها –كتبت في السياسة –كتبت في حقوق المرأة –و مواضيع هنا و هناك و لم أكن أطلب شكرا من أحد فالهدف إيصال المعلومة التي قد تكون غائبة على القراء و للقارئ أيضا الحرية الكاملة في إقتناء ما تستكين له نفسه دائما – و أتعجي في نهاية المطاف من مواقف البعض على ما نكتب مستهترين بشخصي فحزنت أشد الحزن و تضايقت أيضا من رأئ الأستاذة الدكتورة فائزة الباشا في أكثر من منحى حين تصمت تعبر عن سلبية مقصودة و حين تتابع فتراقب تسئ الفهم بإختصار شديد لم تنصفني البتة.
لذلك و حفظا لماء الوجه كما يقولون أنسحب بهدؤ من منتديات موقع القانون الليبي داعيا في نهاية كلامي هذا أن يكون النجاح حليف الجميع .
كما و لست نادما على تركي لهذا الموقع برغم ما عانيت و للاسف فالحق دائما في هذا الوطن يضيع.
المفضلات