22 ديسمبر, 2013 -
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
رغم مرور ربع قرن على هجوم لوكربي الذي خلف 270 قتيلا إثر تفجير الطائرة التي كانت تقلهم فوق منطقة لوكربي الاسكتلندية، إلا أن التحقيقات في هذه الحادثة لا تزال مستمرة لكشف جميع ملابساتها والضالعين فيها.
وأبدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وليبيا في بيان مشترك الأحد في الذكرى الخامسة والعشرين للهجوم عن أملها بـ"محاكمة جميع المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي البالغ الوحشية".
وقالت لندن وواشنطن وطرابلس في هذا البيان "نريد محاكمة جميع المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي البالغ الوحشية ونريد أن نفهم سبب ارتكابه".
وأضافت العواصم الثلاث "نلتزم التعاون تماما لكشف كل الوقائع في هذه القضية. سنقدم جميعا دعمنا الكامل للمحققين ليتمكنوا من إنهاء عملهم. نبذل ما في وسعنا لتعزيز التعاون ونرحب بالزيارة المقبلة التي سيقوم بها محققون بريطانيون وأميركيون لليبيا لبحث كل أوجه هذا التعاون، وخصوصا تقاسم المعلومات والوثائق ومقابلة الشهود".
وفي 21 ديسمبر 1998، انفجرت طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة "بان أميريكن" كانت متجهة من لندن إلى نيويورك فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا بعد 38 دقيقة من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ259 ومعظمهم أميركيون إضافة إلى أفراد الطاقم و11 من سكان لوكربي.
وفي 2003، اعترف نظام معمر القذافي رسميا بمسؤوليته عن الاعتداء ثم دفع 2.7 مليار دولار تعويضات لأسر الضحايا.
وتوفي المدان الوحيد في هذه القضية عبد الباسط المقرحي في مايو 2012 في ليبيا بعدما أفرجت عنه اسكتلندا العام 2009 لدواع صحية.
وبعد سقوط نظام القذافي في 2011، طلب مكتب المدعي الاسكتلندي رسميا من السلطات الليبية الجديدة مساعدته في التحقيق، ومن الولايات المتحدة الاطلاع على عناصر الملف.
ومن جهتها، أعلنت السلطات الليبية عزمها على كشف حقيقة الاعتداء، ومنذ ذلك، توجه محققون أميركيون واسكتلنديون إلى ليبيا.
المفضلات