قصة حقيقية ولكن اين الحق
شاب في مقتبل العمر سافرالي السويد للدراسة والعمل وهو من اسرة عريقة ولها جذور اصيلة سواء في الجهاد ام كعائلة مرموقة المهم هذا الشاب يصادفه القدر بزميل في السكن هذا الشخص تبحث عنه مجموعة من الليبين ايضا لكي يقاضوه ويقتلوه ولكن الجريمة كانت في غير محلها ويصاب الشاب الشهم الذي وقف لهم بدافع الشهامة وزي مايقولوا الحزاز ديمة واكلها
للاسف وللاسف الشديد قتل وكان شهيد الشهامة والرجولة ولكن تعالوا شوفوا شنو كان رد الناس والدنيا كلها
اكيد الله كبير وانا متاكدة انه كتب شهيدا عند الله
ولكن شوفوا الناس
وللاسف ه العقول شنو تقول كلهم ظنوا ظن السوء وقعدت الاقاويل والقيل والقال لم يحترموا الميت ولا صيته ولااهله ولا نار اهله
وشنو اخري كل واحد تفضل مشكور يحط في اشاعة
الي ان تماسك والد المتوفي واستقبل اتصالات عديدة من السفير الليبي في السويد واكد ان المرحوم كان من الشباب المحترمين النزهاء وايضا كان الاتصال مع زميله في السكن واكد تاكيدا قاطعا انه كان شاب مؤدب وملتزم وان ه المجرمين جاييني انا وان المتوفي رحمه الله ماكان الا راجل محترم وان حظه وقدره قاده الي السكن في هذا المجمع السكني غير ان القدر اسرع في اخذه الا انه كان قد طلب من رئيسته في السكن ان تنقله من هذه الشقة ممكن احساسه او لااعلم مااذي لاحظه ......... ياه كيف الانسان يحس ويحس ويحس
باهي ثبتت نزاهته مع ثقة اهله الكاملة به ولكن اهو عاد لازم من التاكيد
نجوا علي صعيد القبيلة ياناس ولاقبيلة من قبائل المجرمين قدمت العزاء والاعتذار عما بدر من ابناءها مش عيب كبير هذا
لا بالعكس واحدة من القبائل تفضلت مشكورة بقذف التهم علي عائلة المتوفي وقدموا بلاغا قائلين فيه ان بيتهم تعرض للحرق متهمين فيه عائلة المتوفي وهم عائلة معروفة بالاخلاق والطيبة والرقي ايضا وهم جربوا لوعة الكبد يبوا يديروا حاجة زي هكي بعدين هما ناس يخافوا ربي قبل العبد لكن
لاحول ولاقوة الا بالله يعني ضربني وبكي سبقني واشتكا هذا بدل مايجوا يعتذروا ويتاسفوا ويتحشموا من عملة اولادهم
ويتقوا الله
اين حقوق الانسان من هذا اين حق المتوفي يعني مش حرام من يجيب علي هذا علي فكرة مدة الوفاة سنة تقريبا ولامن حرك ساكن والله المستعان عليهم كلهم ورحم الله المتوفي واثابه الجنة
المفضلات