تعلمنا الحياة او الظروف التى نمر بها أشياء كثيرة نأخذمنها كثير من الحكم والأمثال ونقتدى بأفعال وأقول نعتقد أحيانا أنها صحيحة أو تجدى نفعا مع كل الحوادث الحياتية التى تواجهنا وتجعل منها منهاجا لنا يسير عليه رغم تعثرنا فيه عدة مرات
هذه الأشياء التى حدثت مع الغير وتناسبت مع ظروفه وأحداث حياته أوتماشت مع امكانياته وبدت كأنهاحلول سحرية أوحكم مثالية لكنها فى الحقيقة لم تكن سوى محض صدفة لاغير
ولم تكن سوى أشياء ليست كما تبدولنا
ولأسف نفشل نحن فى استخدامها وتفشل هى فى تنظيم حياتنا والمساعدة فى تلك الظروف التى كنا نأمل أن نتغلب عليها وننتصرطبعا
وهنا تكون المفاجأة المتوقعة ويأتى الذهول الأحمق
وهنا نحن نصحو على الحقيقة التى طالما حاول العقل الباطن تنبيهنا عليها والآن المثالية تصرح لتفاديها
هنا نصحو ولكن عندها قديكون فات الآوان وصار ماكان
عزيزى أيها القدر نأسف على لومك دائما حاشاك من الخطأفهو من شيمنا نحن البشروهو من النظرة الإيجابية درس مجانى غالبا يجب شكرك عليه ونعتذر لاننا لم نسأل أولآ
ام نسأل التراب
لم نسأل السحاب
ماذا تقول الرياح ماذا يقول السكون
وأن نأخذالعبر من الماء والحجر
وليس علينا الندم بل التعلم والسعادة لأنناصرنا أفضل وأنضج وأكثر استعدادآوبتنا نحوى عددىأكبر من حيل الدفاع النفسى من انكار وتعالى وتبديل وتقمص وغيرها سواء أكانت سويه أو غير سويه وألا ننسى دائما ألا نلوم القدر وإذا سبق و فعلنا علينا الاعتذار منه وعلينا اتخاذ نموذج خاص بنا يتكون من شخصيتنا المبنية على الفطرة الالهيةوالدروس الحياتية وأن نحاول فهم الأمور بطريقة أفضل وأكثر تجريدية من أى عامل خارجى لرؤية أفضل لأشياء حتى وإن كانت ليست كما تبدو![]()
المفضلات